وافادت وكالة مهر للأنباء انه جاء في رسالة حجة الاسلام محمدي كلبايكاني رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية الى اسحاق جهانغيري النائب الاول لرئيس الجمهورية "ان التقرير المرسل من قبلكم والذي يتضمن البرامج الوطنية الاحدى عشر لخطط ومشاريع الحكومة لتنفيذ السياسات العامة للاقتصاد المقاوم , قد اطلع عليها قائد الثورة الاسلامية , وقد اعرب سماحته عن تقديره لاهتمام الحكومة حيال هذا الموضوع , مع التأكيد ان سماحته لايعتزم اساسا تأييد او عدم تأييد البرامج التي تعدها وتنفذها الحكومات , فانه قد اعطى التوجيهات التالية من اجل تنفيذ البرامج المذكورة بنجاح وبشكل مؤثر :
1- ان سياسات الاقتصاد المقاوم (العدالة الاساسية , والطابع الشعبي , والمعرفة الاساسية , والتنمية الداخلية) تم اعتمادها في جميع البرامج (من بينها خطة التنمية السادسة والميزانية السنوية) وانشطة الاجهزة التنفيذية , وان تنفيذ الاقتصاد المقاوم مرتبط بهذه البرامج , ويجب الاطمئنان من ان جميع اجراءات الاجهزة تتطابق مع هذه السياسات.
2- ان برنامج الاقتصاد المقاوم يجب ان لا يكون منفصلا عن خطة التنمية السادسة , ويتعين متابعة صياغة برنامج الاقتصاد المقاوم في اطار خطة التنمية السادسة , وقد تم التأكيد على ذلك في ابلاغ السياسات العامة لخطة التنمية السادسة.
3- تم تحديد دور الاجهزة التنفيذية والمناطق الجغرافية , والجدول الزمني لتنفيذ المشاريع والاهداف القصيرة المدى (الى نهاية فترة الحكومة الحادية عشرة) , والمتوسطة المدى (نهاية الخطة السادسة) والبعيدة المدى (نهاية خطة آفاق التنمية خلال عشرين عاما) , وان على جميع الاجهزة التنفيذية تحمل مسؤولياتها.
4- ايلاء الاهتمام بتحديد دور افراد المجتمع بهدف المشاركة في النشاطات الاقتصادية وتقويتها , وتوظيف جميع طاقات البلاد وخاصة جيل الشباب , وان لا ترتكز البرامج على القطاعات الحكومية فقط.
وكان النائب الاول لرئيس الجمهورية قد بعث برسالة قبل اسبوعين الى قائد الثورة الاسلامية حول البرامج الوطنية للحكومة لتنفيذ السياسات العامة للاقتصاد المقاوم والتي تشمل ارتقاء بالانتاجية وتحقيق العدالة والرخاء الاجتماعي وتحقيق الانضباط المالي وعدم الاعتماد على عائدات النفط واضفاء الشفافية على الاقتصاد والارتقاء بقدرات الانتاج الوطني والتنمية الاقتصادية للمعارف الاساسية , وتعميم ثقافة الاقتصاد المقاوم , وتطوير امكانيات انتاج النفط والغاز , وتنمية السوق , وترشيد الدعم الحكومي , وبناء الاقتصاد الشعبي./انتهى/
تعليقك